جنو هو نظام تشغيل حر يتكون من نواة، ومكتبات، وأدوات النظام، ومترجمات وتطبيقات المستخدم النهائي. اللفظ GNU هو أكرونيم حشوي لعبارة "GNU's Not Unix" أي "جنو ليس يونكس"، وقد أتت هذه التسمية من كونه صمم ليشبه يونكس لكن يختلف عنه في كونه حراً ولا يحتوي أياً من شفرات يونكس. أعلن ريتشارد ستالمن عن خطة النظام في سبتمبر من العام 1983 وبدأ العمل في برمجيات النظام في يناير 1984. ولا يزال العمل علي تطوير جنو يجري حتى الآن. يُسمى المشروع الذي يطور جنو مشروع جنو والبرامج التي تصدر تحت مظلة جنو تُسمى حزم جنو أو برامج جنو. تشمل مكونات النظام الأساسية تجميعة مترجمات جنو (GCC)، وأدوات جنو للتعامل مع التثنائيات (binutils)، والغلاف أو الصدفة باش، ومكتبة سي من جنو (glibc)، والأدوات الأساسية (coreutils)، كما تستخدم جنو حزماً خارجية مثل إكس للواجهة الرسومية، ونظام تصفيف المحارف تخ. وليست كل برمجيات جنو تعمل مع نواة جنو (هيرد). لم يصدر نظام جنو كامل حتى الآن (2010)، فنواة جنو الرسمية -هيرد- لم تكتمل حتى اليوم، لذا فمعظم أنظمة جنو تستخدم نواة لينكس ولكنها رسمياً ليست جزءاً من جنو. يُطلق على إصدارات جنو التي تستخدم النواة لينكس أنظمة لينكس تبعا لاسم النواة، لكن مشروع جنو يطالب الناس بأن يطلقوا على هذه الأنظمة جنو/لينكس. كما أن الكثير من برمجيات جنو تعمل على العديد من الأنظمة الأخرى مثل ويندوز وبي.إس.دي وسولاريس وماك أو.إس. كتبت رخصة جنو العمومية، ورخصة جنو العمومية الصغرى ورخصة جنو للوثائق الحرة خصيصا من أجل جنو لكنها تستعمل في الكثير من المشاريع الأخرى غير المتعلقة بجنو. أعلن عن مشروع جنو في 27 سبتمبر من العام 1983 في مجموعات net.unix-wizards و net.usoft الإخبارية بينما بدأ تطوير البرمجيات في 5 يناير 1984، عندما استقال ستالمن من وظيفته في معهد MIT حتى لا يدّعوا ملكيتهم لجنو أو يعارضوا توزيعه كبرمجيات حرة. وطبقا لستالمن، فقد استوحِي الاسم بعد العديد من التلاعبات اللفظية بالكلمات. كان الهدف هو عمل نظام تشغيل حر بالكامل، إذ أراد ستالمان أن يكون مستخدمو الحاسوب أحراراً، كما كان معظمهم في الستينيات والسبعينيات؛ أحراراً في دراسة الشفرة المصدرية للبرمجيات التي يستخدمونها، أحراراً في تعديل سلوك البرمجيات، وأحراراً في نشر النسخ المعدلة. نشرت هذه الفلسفة في مارس 1985 باسم بيان جنو GNU Manifesto. أغلب البرمجيات التي احتاجها المشروع كتبت من الصفر، فيما اُستخدمت البرمجيات الحرة المتطابقة مع المشروع التي كانت موجودة بالفعل. من الأمثلة على هذا نظام النوفذة إكس ونظام تصفيف المحارف تخ. أغلب العمل في جنو قام به متطوعون؛ بعضهم في وقت فراغه، بعضهم بمقابل من شركات تجارية، مؤسسات تعليمية، ومنظمات أخرى غير ربحية. في أكتوبر 1985 أسس ستالمن مؤسسة البرمجيات الحرة (FSF). في أواخر الثمينينيات وبدايات التسعينيات وظفت منظمة البرامج الحرة عددا من المطورين لكتابة البرامج التي يحتاجها جنو، وقد وصل عدد المطورين إلى 15 أو 16 في أقصى الحالات. كما تملك منظمة البرامج الحرة حقوق النسخ لبعض حزم جنو. تخضع أغلب برامج جنو لرخصة جنو العمومية وعدد أقل لرخصة جنو العمومية الصغرى وعدد أقل ما زال يستخدم ترخيصات حرة أخرى. ومن أجل تسهيل انتقال الناس لاستخدام جنو، تقرر جعل جنو متوافق مع يونكس، حيث كان يونكس نظام تشغيل احتكاري ذو شعبية كبيرة في ذلك الوقت. كما أن تصميم يونكس أثبت قوته بالإضافة لكونه مكون من أجزاء صغيرة يسهل التعامل معها كل على حدة. مع بروز جنو في الصورة، بدأت الشركات المهتمة بالمساهمة في تطوير جنو أو بيع برامج جنو وتوفير الدعم الفني لها. أشهر وأنجح هذه الشركات كانت Cygnus Solutions وقد اندمجت مع ريد هات الآن.ملاحظة: هذه المقالة مقدمة من ويكيبيديا
مقالة من ويكيبيديا حول جنو حركة البرمجيات الحرة
4/
5
Oleh
Ahmed alqaisi
تذكرو قول الله سبحانه وتعالى: وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد